تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اليمن: كسر عظم بين صالح وهادي

A supporter of Yemen's former President Ali Abdullah Saleh chants slogans after the weekly Friday prayers in front of the Al-Saleh mosque in Sanaa June 20, 2014. REUTERS/Mohamed al-Sayaghi (YEMEN - Tags: POLITICS CIVIL UNREST RELIGION) - RTR3UW98
اقرأ في 

على نحو مفاجئ وغير مسبوق تصاعدت حدة الصراع بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والرئيس السابق علي عبدالله صالح, وكانت أبرز وآخر مظاهر هذا الصراع قيام قوات الحماية الرئاسية التابعة للرئيس هادي بمهاجمة ونهب معدات قناة اليمن اليوم التابعة لصالح ، وبعد ذلك قيامها لخمسة ايام بحصار أكبر جوامع صنعاء(جامع الصالح) الذي بناه الرئيس السابق وأطلق عليه اسمه ولطالما استخدمه كمنبر للحشد السياسي الديني. وخلال الأيام الماضية ، شوهدت الدبابات والاليات العسكرية والجنود تحيط بالمسجد وتغلق الطرق المؤدية إليه ، كما وشوهد العشرات من رجال القبائل وهم ملثمون ومدججون بالأسلحة الثقيلة والخفيفة في الشوارع المحيطة وأماكن مختلفة من العاصمة. وانتهت ازمة المسجد بعد قرابةا سبوع باتفاق بين الرجلين يقضي باداج وحدة من الحماية الرئاسية التابعة للرئيس هادي اضافة الى حراسة الجامع التابعة لصالح وعدم استخدام منبره للتحريض ضد الرئيس هادي. وبالرغم من الهدوء النسبي الذي شهدته المنطقة المجاورة بعد الاتفاق وفتح الطرقات ، الا انه – كالعادة فان وقف اطلاق النار ( التهدئة في هذه الحالة) لا يعني بالضرورة احلال السلام ، كون الازمة بين الرجلين لا تزال متصاعدة ومتفاقمة.

اشتعلت الأزمة في الــ11 من يونيو الجاري حينما عمت شوارع العاصمة مظاهرات غاضبة قامت بقطع الشوارع وإحراق الإطارات,احتجاجا على عدم توفر المشتقات النفطية ووصول طول بعض الطوابير في محطات الوقود الى أكثر من كيلو متر, وانقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 20 ساعة يومياً ،عن العاصمة ومدن أخرى.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.