لا يمر أسبوع من دون مرور مسؤول سوري ما في بيروت. غالباً، إما للسفر عبر مطار العاصمة اللبنانية، في ظل العقوبات المفروضة على حركة الطيران عبر مطار دمشق، وإما للاستشفاء في مستشفيات بيروت، حيث يتم الأمر بعيداً عن الإعلام ومن دون ذكر أي خبر.
على هامش تلك الزيارات يتسنى لك أن تسمع الكثير عن أخبار البلد المجاور وأحوال حربه المستمرة منذ نحو 40 شهراً. يروي أحد المسؤولين السوريين لموقعنا، أن ما يشغل دمشق هذه الأيام، أكثر من انتفاضة "داعش" في العراق، وأكثر من معارك الغوطة الشرقية وآخر جيوب المسلحين في القلمون، وحتى أكثر من استعادة منطقة كسب على الحدود التركية إلى سيطرة الجيش السوري ... أكثر ما يشغل دمشق هذه الأيام، أخبار الحكومة السورية المقبلة.