كلهم من الذكور، هكذا مر مشهد المصالحة بمدينة غزة وإعلان الاتفاق بين فتح وحماس في شهر ابريل الماضي، فلا توجد امرأة واحدة على طاولة الحوار سواء كانت تمثل حزب إسلامي أو علماني أو يساري، وكأنه شأن خاص بالرجال.
الناشطة يافا أبو عكر (23عاما) حاولت المستحيل للدخول إلى أولى جلسات الحوار الجديدة، والتي تم عقدها في 22-4-2014 بمنزل رئيس الوزراء السابق إسماعيل هنية، لكنها لم تستطع فرجال الأمن لم يصدقوها حين قالت "أرسلت رسالة إلى لجنة المصالحة والرئيس محمود عباس وسمحوا لي بالمشاركة بالجلسات".