لم تقدّم الحكومة العراقيّة حتّى الآن روايتها عن احتلال تنظيمات مسلحّة لمحافظة نينوى في 10 حزيران / يونيو، مشرّعة الباب أمام التأويلات والإشاعات، الأمر الذي دفعها إلى اغلاق مواقع التواصل الاجتماعي منعاً لانتشار إشاعات حول سقوط مدن وانهزام الجيش أمام "داعش" بشكل أوسع.
لكن الذي تأكد حتّى الآن أن "الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)" لم تدخل نينوى لوحدها، وإنما برفقة فصائل مسلحة أخرى تحاول منذ فترة زعزعة الوضع الأمني في العراق.