لم تكن الانباء عن اشتباكات وقعت في 21 من الشهر الجاري بين تنظيم "داعش" ومقاتلين من تنظيم "الطريقة النقشبندية" الذي يقوده عزة الدوري، مفاجئة، بل ان المعركة داخل الفصائل المسلحة التي تقاتل اليوم في المدن والبلدات السنية ضد الجيش العراقي، متوقعة في اليوم الاول الذي تستقر فيه الامور نسبياً، بتكريس نفوذ المسلحين على المساحة السنية في العراق.
وعلى رغم ان الانباء اشارت الى ان المعارك الاخيرة التي جرت في احياء الرياض والرشاد والحويجة، وجميعها تابعة الى محافظة كركوك، كان سببها رفض تلك المناطق مبايعة "الدولة الاسلامية في العراق والشام" ، فأن مصادر عليمة ابلغت "المونيتور" ان سبب النزاع يكمن في سعي "تنظيم داعش" الى قتل مجموعة زعماء قبليين لهم امتدادات عميقة في المنطقة، ابرزهم "ال العاصي" الذين يتزعمون قبيلة العبيد في الحويجة.