ما زال الإسرائيليون والفلسطينيون في حالة مفاجأة لم يستفيقوا منها بعد، عقب عملية الخطف التي استهدفت 3 مستوطنين قرب الخليل جنوب الضفة الغربية مساء 12/6، بعد أن أعلنت 3 منظمات مسئوليتها عن العملية وهي: "أحرار الخليل، الدولة الإسلامية في العراق والشام، كتائب شهداء الأقصى"، لكن الفلسطينيين لا يأخذون هذه الإعلانات على محمل الجد، كما صرح بذلك "للمونيتور" مصدران أمنيان في غزة والضفة، لعدم وجود بنية تحتية لهذه التنظيمات تؤهلها للقيام بمثل هذه العملية المعقدة.
وتأتي العملية لتثبت مصداقية توقعات "المونيتور" في تحليله المنشور عن وجود خطط فلسطينية لخطف إسرائيليين، لما حصل عليه من نوايا قوية داخل حماس لإبرام صفقة تبادل مع إسرائيل، كما حصل في صفقة شاليط، مما فتح شهيتها على صفقة جديدة، للإفراج عمن تبقى من أسرى في السجون الإسرائيلية.