تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

دبلوماسي أميركي سابق يحذّر من ارتكاب "خطأ فادح" في سوريا

يحذّر ريان كروكر، سفير الولايات المتحدة السابق في سوريا والعراق ولبنان، من مغبّة العمل على تغيير النظام في سوريا، بما يؤدّي إلى إسقاط هيكلية السلطة العلوية، وينصح إدارة أوباما باحتواء القتال عبر دعم حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، إنما من دون التدخّل عسكرياً.
Ryan Crocker, the U.S. ambassador to Afghanistan, speaks during an interview at the U.S embassy in Kabul September 14, 2011. A marathon siege in Kabul's diplomatic enclave ended on Tuesday with the death of the last two of a group of gunmen who had held off Western and Afghan security forces for nearly 20 hours, showering rockets on Western embassies in a dramatic show of insurgent strength. Crocker said around six or seven rockets had hit inside the embassy perimeter during the early hours of the attack, l
اقرأ في 

اعتبر ريان كروكر، الذي أدّى دوراً بارزاً خلال عمله سفيراً للولايات المتحدة في كل من لبنان وسوريا والعراق، في كلمة ألقاها في واشنطن في الأول من أيار/مايو الجاري، أن التدخل العسكري الأميركي لن يولّد على الأرجح نتيجة أفضل في سوريا، وأنه ينبغي على إدارة أوباما التركيز على مرحلة "ما بعد الأسد"، إنما ليس مرحلة "ما بعد العلويين"، في ذلك البلد الذي تمزّقه الحرب.

قال كروكر الذي شهد على المطبّات التي وقعت فيها الولايات المتحدة بسبب تدخّلها العسكري في لبنان في الثمانينيات ومن ثم في العراق خلال العقد الماضي: "نرتكب خطأ فادحاً إذا اعتمدنا سياسة تهدف إلى قلب الطاولة وفرض حكم سنّي في دمشق". وأضاف أنه لن تكون لدى الولايات المتحدة أي ضمانة بأن النظام السنّي سيكون أفضل من نظام بشار الأسد، معتبراً أن هذا النظام سيخضع في الأغلب "لسيطرة الأسوأ على الإطلاق" بين المتطرّفين الدينيين.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.