تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

التحالف الشيعي.. في غرفة الإنعاش

إعادة إنعاش "التحالف الوطني" لن تكون مهمة سهلة، وقد تنهار في أي لحظة مستقبلاً. فالانقسام الشيعي اليوم لم يعد انقساماً مع احتفاظ القوى بوزنها وقواها، بل إنه انقسام قائم على احتمالات مفتوحة لإفناء أي طرف للآخر مستقبلاً، ولن تمنح أي قوة في نهاية الأمر مفاتيح إفنائها إلى منافسها حتى ولو كان ذلك تحت شعار: الحفاظ على وحدة الشيعة في العراق!
A member of the Independent High Electoral Commission prays near ballot boxes during a vote counting at an analysis centre in Najaf, 160 km (100 miles) south of Baghdad, May 2, 2014. Iraq held a democratic vote to choose a leader with no foreign troops present for the first time on Wednesday, as Shi'ite Prime Minister Nuri al-Maliki sought to hold power for a third term in a country again consumed by sectarian bloodshed. The electoral commission said 60 percent of all voters had so far cast a ballot, accord
اقرأ في 

لم يكن لـ"التحالف الوطني" الذي تأسس بهدف جمع القوى الشيعيّة الفائزة في انتخابات العام 2010، أي دور منذ ذلك الحين سوى اختيار رئيس للحكومة. وهو مذاك الوقت في مرحلة الموت السريري، حتى أدخل اليوم بعد الانتخابات البرلمانيّة الأخيرة التي أجريت في 30 نيسان/أبريل المنصرم إلى غرفة الإنعاش، في محاولة لإعادته إلى الحياة.

الانتخابات العراقيّة الأخيرة والتي ما زالت نتائجها مؤجلة بانتظار استكمال عمليات العدّ والفرز، أفرزت بحسب تسريبات متوافق عليها ثلاث قوى شيعيّة رئيسيّة هي: "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يتقدّم الانتخابات بشكل لافت، و"ائتلاف المواطن" بزعامة رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم الذي حقق تقدماً كبيراً مقارنة بانتخابات العام 2010، وتيار رجل الدين مقتدى الصدر الذي يتوقّع له تراجعاً نسبياً في عدد مقاعده السابقة مع احتفاظه بحضور سياسي رئيسي.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.