من يتخيّل أن بلداً فيه مليون ونصف المليون عسكري، بين من ينتمي إلى الجيش والشرطة والاستخبارات، تفتح فيه سوقاً سوداء للسلاح، وتُباع فيها المسدسدات والرشاشات كما تُباع الخضار على الأرصفة؟
هذا ما يحصل في العراق، إذ يفرد عدّة شبّان، شرقي العاصمة بغداد، طاولات كل مساء ليضعوا عليها أنواع الأسلحة والعتاد.