جاءت ردة فعل الحركة الجهاد الفلسطينية مختلطة في ما يتعلق باتقاق المصالحة بين حماس وفتح بتاريخ 23 نيسان/ابريل. ولطالما شدّدت قيادات "الجهاد الإسلامي" على مدار سنوات الانقسام على ضرورة تحقيق الوحدة الفلسطينيّة وإعادة اللحمة لمواجهة "المخاطر المحدقة بالقضيّة الفلسطينيّة وانقسام الفلسطينيّين ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي"، وفقاً لتعبير قياديّين فيها التقاهم "المونيتور". إلا أن مخاوف ما زالت تدور في أذهان بعض قياداتها.
وقد عبّر القيادي في "الجهاد" خضر حبيب في حديث إلى "المونيتور" عن إيمانه بأن المصالحة الفلسطينيّة هي الخيار الأمثل للفلسطينيّين لترتيب البيت الفلسطيني وإنهاء الانقسام الذي ألقى بظلاله على كل أطياف الشعب الفلسطيني.