لا يبدو ما يحصل في مصر من تحضيرات للانتخابات الرئاسيّة، شأناً مصرياً داخلياً فحسب. فالفلسطينيّون يتابعونها، وحركة حماس بشكل خاص تراقبها عن كثب لعلمها اليقين بأن نتائجها ستجد تبعاتها الميدانيّة على العلاقة بين الجانبَين، مصر وحماس.
وأفادت مصادر مطّلعة "المونيتور" بأن ثمّة أجواء عامة سادت حماس في الأسابيع الأخيرة مفادها أن العلاقة مع مصر ستتحسّن تدريجياً، بالتزامن مع بدء العد التنازلي للانتخابات الرئاسيّة المقرّر إجراؤها يومَي 26 و27 أيار/مايو الجاري. وذلك، رغبة من المرشّح الأوفر حظاً المشير عبد الفتاح السيسي في الظهور كمن أعاد التواصل مع "الأشقاء الفلسطينيّين" وطوى صفحة التوتّر التي سادت العلاقة بين الجانبَين منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو 2013.