الرياض، المملكة العربيّة السعوديّة – إنّ المرسوم الأخير الصادر عن الديوان الملكيّ السعوديّ والذي عُيّن بموجبه سموّ الأمير مقرن بن عبد العزيز وليّاً لوليّ العهد الحاليّ، ما يضمن اعتلاءه العرش لاحقاً، طمأن الكثير من السعوديّين على قيادتهم في المستقبل القريب، لكنّه لم يبدّد مخاوفهم بشأن استقرار الملكيّة على المدى الطويل.
وقال أسعد الشملان من معهد الدراسات الديبلوماسيّة في الرياض إنّ السعوديّين "رحّبوا" بهذا الإعلان لأنّه "بعث لديهم نوعاً من الطمأنينة بشأن الخلافة والاستقرار على المدى المتوسّط". لكنّ الكشف غير الاعتياديّ في المرسوم عن أنّ قرار الملك نال تأييد ثلاثة أرباع أعضاء هيئة البيعة، والتشديد فيه على أنّ القرار "غير قابل للتعديل أو التغيير بأيّ وسيلة كانت وبأيّ شكل كان من أيّ شخص كان" أثارا تساؤلات عن مدى موافقة العائلة الملكيّة على قرار الملك. فالسعوديّيون يتساءلون مَن هو الربع الباقي الذي عارض القرار؟