تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مسألة الخلافة في المملكة العربيّة السعوديّة

مع أنّ السعوديّين رحّبوا بتعيين سموّ الأمير مقرن البالغ من العمر 68 عاماً وليّاً لوليّ العهد، إلا أنّ الكثيرين يتساءلون ما إذا كان من الأفضل لو عُيّن قائد أصغر سنّاً وأكثر نشاطاً لمواجهة التحدّيات التنمويّة والاقتصاديّة المستقبليّة.
Saudi's intelligence chief Prince Muqrin bin Abdul-Aziz, brother of Saudi's King Abdullah, gestures during a news conference in Riyadh November 24, 2007.   REUTERS/ Ali Jarekji (SAUDI ARABIA - Tags: POLITICS HEADSHOT) - RTR33OJ3
اقرأ في 

الرياض، المملكة العربيّة السعوديّة – إنّ المرسوم الأخير الصادر عن الديوان الملكيّ السعوديّ والذي عُيّن بموجبه سموّ الأمير مقرن بن عبد العزيز وليّاً لوليّ العهد الحاليّ، ما يضمن اعتلاءه العرش لاحقاً، طمأن الكثير من السعوديّين على قيادتهم في المستقبل القريب، لكنّه لم يبدّد مخاوفهم بشأن استقرار الملكيّة على المدى الطويل.

وقال أسعد الشملان من معهد الدراسات الديبلوماسيّة في الرياض إنّ السعوديّين "رحّبوا" بهذا الإعلان لأنّه "بعث لديهم نوعاً من الطمأنينة بشأن الخلافة والاستقرار على المدى المتوسّط". لكنّ الكشف غير الاعتياديّ في المرسوم عن أنّ قرار الملك نال تأييد ثلاثة أرباع أعضاء هيئة البيعة، والتشديد فيه على أنّ القرار "غير قابل للتعديل أو التغيير بأيّ وسيلة كانت وبأيّ شكل كان من أيّ شخص كان" أثارا تساؤلات عن مدى موافقة العائلة الملكيّة على قرار الملك. فالسعوديّيون يتساءلون مَن هو الربع الباقي الذي عارض القرار؟

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.