بينما يضغط الرئيس الفلسطيني محمود عباس على إسرائيل للإفراج عن الدفعة الأخيرة من الأسرى الفلسطينيين القدامى، يقبع الآلاف الأخرين في السجون الاسرائيلية من دون أن تصل معاناتهم إلى أذن الفصائل الفلسطينية الرئيسية.
تشارك الحاجة أم مازن، والدة الأسير الفلسطيني المبتورة قدماه في سجون الاحتلال، ناهض الأقرع (42 عاما) كل يوم ثلاثاء، في الاعتصام الأسبوعي أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، إلى جانب عدد قليل من أهالي الأسرى، ومسؤولين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد.