لا تزال المساجد في الضفة الغربية وقطاع غزة ميدانًا للصراع السياسي بين حكومتيهما والأحزاب الدينية ذات التوجهات المختلفة.
وتنبهت السلطة الى أهمية المساجد السياسية عقب فوز حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006، بعد ان اتخذتها نقطة انطلاق لنشر أفكارها السياسية، الأمر الذي سعت إلى إنهاءه بعد حصول الانقسام عام 2007.