ربما يقف لبنان على شفا انتفاضة اجتماعية واقتصادية قد توحّد عدداً كبيراً من اللبنانيين خلف راية جديدة من أجل التغيير، فينتهي بذلك الانقسام السياسي التقليدي بين حركتَي 8 آذار/مارس و14 آذار/مارس.
قد تتفوّق هذه النزعة قريباً على بوادر ظهور تركيبة سياسية أكثر إثارة للتفاؤل في لبنان. فقد تمّ التوصّل إلى اتفاق لتشكيل حكومة تتوزّع فيها الحقائب الوزارية بالتساوي بين فريقَي 8 آذار/مارس و14 آذار/مارس (ثمانية مقاعد لكل منهما)، مع تخصيص ثمانية مقاعد للمستقلّين.