تتميز الدورة الحالية للانتخابات البرلمانية العراقية المزمع إجراؤها نهاية نيسان/ ابريل الحالي، بتواجد كثيف للنساء المرشحات على قوائم مختلف الكتل السياسية العراقية.
وإذا كان القانون الانتخابي يحتم على الكتل المشاركة في الانتخابات أن تكون إمرأة واحدة على الاقل مرشحة ضمن كل أربعة مرشحين، أي ما لا يقل عن خمس وعشرين بالمئة من العدد الإجمالي للمرشحين للمقاعد البرلمانية، مما يعني أن الكتل مجبرة على البحث عن المرشحات وان كان من باب اكمال العدد، إلا ان الدورة الحالية امتازت بمشاركة عدد من الاكاديميات والاعلاميات وناشطات في مجال المتمع المدني، ومعظمهن يمتلكن رؤية للتغيير على العكس من معظم الرجال المشاركين الذين تفتقر مشاركتهم لأيّة رؤية أو برنامج انتخابي.