تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الانتخابات وجزر الطوائف

الآخر المغاير طائفياً أو قومياً بالنسبة إلى الأحزاب العراقيّة، ييقى في خارج جزيرة الطائفة. هو يسكن في جزر أخرى تصبح بعيدة جداً وغير مرئيّة في أوقات الانتخابات.
A supporter of Shi'ite cleric Moqtada al-Sadr takes part in a rally, which the participants said was against sectarianism and injustice, in Kut, 150 km (93 miles) southeast of Baghdad, March 16, 2013.    REUTERS/Wissm al-Okili (IRAQ - Tags: CIVIL UNREST TPX IMAGES OF THE DAY) - RTR3F2NB
اقرأ في 

نظام المحاصصة الطائفيّة والعرقيّة والحزبيّة الذي سيطر على آليات الحكم في العراق طوال السنوات الماضية، خلّف العديد من الفجوات في التجربة الديمقراطيّة الفتيّة. لكن أبرز سلبياته أنه أضاع المسؤوليات وحوّلها إلى خطاب تبرير يتعلق بالمكوّن الاجتماعي أو بجمهور الحزب، أكثر من كونه خطاباً وطنياً.

في هذا السياق، لا بدّ من الإشارة إلى أن فكرة الديمقراطيّة التوافقيّة في المجتمعات المنقسمة، تمّت ترجمتها بشكل خاطئ في العراق. فالتوافق السياسي والشراكة في الحكم يرتبطان باتفاقات على الأسس والبرامج. وهي لا تعني تقاسم المناصب والوزارات وتحويلها إلى ضيع وممتلكات تابعة لحزب أو طائفة ما. وهو الأمر الذي أدخل وبكثرة مفاهيم ملتبسة على التجربة العراقيّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.