تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

علاوي يتراجع.. ولا يغيب عن المشهد السياسي

موازين القوى الحاليّة في العراق لا تخدم كثيراً إعادة طرح رئيس الحكومة السابق أياد علاوي كمرشّح "ساخن" لتشكيل الحكومة. لكن دوره في الحياة السياسيّة العراقيّة والذي يرتبط -بالإضافة إلى ثقله الداخلي- بوزن وعلاقات خارجيّة متشعبة، سيكون حاضراً في المرحلة المقبلة.
Former Iraqi Prime Minister Ayad Allawi speaks during an interview with Reuters in Baghdad, April 20, 2014. For Prime Minister Nouri al Maliki, a politician who saw himself as the one who rescued Iraq from civil war in the last decade, the current state of affairs amounts to a stunning reversal of fortune as Islamic State of Iraq and the Levant (ISIL) fighters inch towards the capital and Shiite militias he vanquished assert their influence again. Picture taken April 20, 2014. REUTERS/Thaier al-Sudani (IRAQ
اقرأ في 

لن يكون أياد علاوي الزعيم الليبرالي الشيعي الفائز في انتخابات العام 2010 قادراً على تكرار ذلك الإنجاز الذي تمكن من خلاله من كسب 91 مقعداً برلمانياً، لكنه لن يكون غائباً عن انتخابات 2014 المقرّر إجراؤها في 30 نيسان/أبريل الجاري. فهو ما زال السياسي العراقي الوحيد القادر على التنقّل بين الطوائف من دون حواجز، فيخسر هنا ويربح هناك.

وكانت طبيعة الكتلة التي قادها علاوي [رئيس الحكومة السابق] في العام 2010 قد أثارت أسئلة عديدة. فهو الشيعي الوحيد الذي تمكّن من حصد الأصوات السنيّة لصالحه، لكنه خسر بشكل واضح ما حقّقه في انتخابات العام 2005 على الساحة الشيعيّة (25 مقعداً برلمانياً). واليوم، يعود في الانتخابات الحاليّة ليطرح نفسه في الساحة الشيعيّة مجدداً، بعد أن تخلى عن الثقل السنّي الأكبر لـ"القائمة العراقيّة" مع انشقاق كتلة "متحدون" بقيادة رئيس البرلمان أسامة النجيفي عنه وكذلك كتلة "العربيّة" بقيادة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، بالإضافة إلى انشقاق كتل أخرى عنه مثل "العراقيّة البيضاء" و"العراقيّة الحرّة" و"قائمة الحل".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.