تلت الانتخابات الرئاسيّة الإيرانيّة في العام 2009 تظاهرات ضخمة ومنظّمة تحت راية الحركة الخضراء، احتجاجاً على فوز محمود أحمدي نجاد المثير للجدل. وكانت الحركة عبارة عن ائتلاف فضفاض ضمّ مصلحين ومحافظين معتدلين وعلمانيّين.
وقد كتبت المواقع الالكترونيّة المحسوبة على المرشّح المهزوم مير حسين موسوي، رئيس الحكومة الإيرانيّة السابق (1989-1981) وأحد القادة البارزين في الحركة الخضراء، أنّه بحسب معلومات مسرّبة من وزارة الداخليّة، بلغ عدد الأصوات الحقيقيّ 21,3 ملايين صوت لموسوي و10,5 أصوات لأحمدي نجاد. تجدر الإشارة إلى أنّه من الممكن أن يكون جزء من المحافظين الدينيّين صوّت لصالح موسوي لأنّ مجلس صيانة الدستور المحافظ جدّاً الذي يدقّق في هويّة المرشّحين صادق في ذلك الوقت على التزام موسوي بالنظام الإسلاميّ وولاية الفقيه ، وإلا لما استطاع موسوي من الترشّح للانتخابات.