تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أحداث أوكرانيا لن تمارس تأثيراً كبيراً على السياسة الروسية في الملف السوري

في حين ستنشغل موسكو بالأزمة في أوكرانيا، لن يحدث تبدّل في دعمها للتوصّل إلى تسوية سياسية في سوريا.
Participants drum with sticks and burn tyres during a performance called "freedom", in support of Ukrainian anti-government protesters who held rallies in Maidan Nezalezhnosti or Independence Square in Kiev, in front of the Church of the Saviour on Spilled Blood in central St. Petersburg February 23, 2014. REUTERS/Maxim Zmeyev (RUSSIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST TPX IMAGES OF THE DAY) - RTX19CK6
اقرأ في 

الأسبوع الماضي وفي غضون 24 ساعة تقريباً، دعم المسؤولون الروس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2139 حول المساعدات الإنسانية في سوريا، ورفضوا توقيع اتفاق سياسي بين الرئيس الأوكراني المعزول فيكتور يانوكوفيتش وثلاثة من خصومه السياسيين (كان يُفترَض بالمندوب الروسي فلاديمير لوكين توقيع الاتفاق بصفة شاهد، إلى جانب ثلاثة وزراء خارجية من الاتحاد الأوروبي، وليس بصفته طرفاً في الاتفاق). إذا أخذنا في الاعتبار الموقف الذي تتمسّك به موسكو منذ وقت طويل في ملف الحرب الأهلية السورية - حيث تدعم تسوية سياسية يقودها السوريون - قد يبدو الرفض الروسي لتوقيع الاتفاق الأوكراني محيّراً في الظاهر، لا سيما وأن الأوكرانيين توصّلوا على ما يبدو إلى التسوية من تلقاء أنفسهم.

إلا أن هذه الخطوة تعكس اختلافات أساسية في تقويم موسكو للأزمتَين، مع ما يترتّب عن ذلك من تداعيات مهمة. وقد تكون هناك أيضاً روابط عملية بين هذين الحدثَين اللذين لم يكن هناك ما يجمعهما لولا ذلك.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.