"أشتاق إلى رائحة الغابات، وأشعر أحيانا أني أشتمها بأنفي" هذا أكثر ما تفتقده "سفيتلانا بيروفا" من بلدها الأم "روسيا" بعد عشرين عاماً لم تخرج خلالها من قطاع غزة حتى لزيارة قصيرة.
تقول بيروفا المقيمة في مدينة غزة " على الرغم من أنني أشتاق لبلدي إلا أني أعتبر أن وطني حيث زوجي وابني وابنتي مريم، وأتذكر الصعوبة التي وجدتها في أول الأعوام بسبب اختلاف الثقافات ولكني قاومت غربتي وساعدني زوجي على ذلك".