تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لبنان: الانتحاري الخامس والانفجار الثامن في المناطق الشيعيّة

Lebanese army soldiers stand guard at the site of a car bomb, that targeted Al-Aytam service station the day before and left at least four people dead, in the town of Hermel, in Lebanon's eastern Bekaa valley, on February 2, 2014. The Al-Nusra Front in Lebanon, a group named after Al-Qaeda's Syrian affiliate, claimed the attack on Twitter, saying it was a suicide bombing in response to Hezbollah's involvement in Syria. AFP PHOTO/STR        (Photo credit should read -/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

يستمرّ النزال الدموي في لبنان، بين أطراف معلنة وأخرى مستترة. يوم السبت في الأوّل من شباط/فبراير الجاري، كانت محطتها الأخيرة. انفجار انتحاري في مدينة الهرمل في البقاع اللبناني. المدينة ذات الثقل السكاني الشيعي والرابضة على الزاوية الشماليّة الشرقيّة للجغرافيا اللبنانيّة، على الحدود مع سوريا المتفجّرة منذ ثلاث سنوات في حرب داخليّة وخارجيّة، غالباً ما وصلت شظاياها إلى لبنان.

معركة التفجيرات الإرهابيّة والانتحاريّة باتت تأخذ بشكل علني طابع الحرب بين التنظيمات الأصوليّة السنيّة التابعة لتنظيم "القاعدة" مثل "جبهة النصرة" و"الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" (داعش) من جهة، وبين حزب الله الشيعي من جهة أخرى. غير أن الانعكاس العملي لتلك المعركة الدمويّة يتّخذ طابع جرائم حرب فاضحة. ذلك أنها تضرب مدنيّين أبرياء، عبر تفجيرات متتالية. يبقى أنه بين حرب "القاعدة" ضدّ حزب الله والمعركة السنيّة – الشيعيّة المفتوحة في معظم أنحاء العالم الإسلامي، لا يغفل المراقبون عن طابع آخر للمواجهة: المعركة السياسيّة بين السعوديّة وإيران دولتَي الصراع الأكثر شراسة الآن، من اليمن والبحرَين إلى العراق وسوريا ولبنان.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.