منذ تأسيسها في العام 2004، تمكنت "المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات في العراق (IHEC)" من إثبات قدر مقبول من الحيادية في ظل بيئة سياسية شديدة الانقسام.
ورغم إتهامات التزوير والتلاعب بالانتخابات التي أطلقتها القوى السياسية السنية بعد الانتخابات النيابية في العام 2005، وتلك التي أطلقها إئتلاف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بعد الانتخابات النيابية في العام 2010، إلا أن أيّاً من تلك الاتهامات لم تؤد إلى رفض نتائج الإنتخابات أو الدخول في أزمة دستورية كبرى .