انخفضت اعداد الطائفة المسيحية في العراق بنسبة تصل الى 75%، بدات اعدادهم بالتناقص تدريجيا بعد عام 2003 وتصاعد اعمال العنف و موجة استهدافهم، فقد كان عددهم قبل هذه الفترة يصل الى مليون ونصف المليون والان تراجع ليبلغ وفقا لاخر احصائية كنسية 300 الف فقط.
ولعل ذلك التناقص دفع بالقائمين على العملية التربوية في البلاد الى ايجاد سبل للحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري والديني لتلك الطائفة، لانها بدون شك تعد مكون اساسي من مكونات الشعب العراقي، ومن غير المنطق السماح باندثارها تحت أي ظرف كان.