يتسلّل الانتحاري بين صفوف الحجّاج الذين يقصدون مدينة كربلاء المقدّسة لدى الشيعة في العراق سيراً على الأقدام، ليفجّر نفسه بينهم، وذلك بالضغط على نابض تفجير الحزام الناسف وهو يطلق هتافات "الله أكبر" تتلاشى على وقع دويّ انفجارات قوية تخلّف أشلاءً متناثرة من أجساد الضحايا.
وبسبب الإجراءات الأمنيّة المشدّدة، يصبح الانتحاري في الوقت الحاضر، بديلاً لا بدّ منه عن السيارة المفخّخة لإصابة الهدف، وذلك لسهولة اختلاطه بالناس وصعوبة اكتشافه بين الحشود.