"أعلن الفريق عبد الفتاح السيسي ترشحه لرئاسة الجمهورية".. العبارة التي ينتظرها آلاف المصريين بين مؤيدين ومعارضين.. تلك العبارة التي ينطقها السيسي في لحظات وتتناقلها وكالات الأنباء وشاشات التليفزيون في بضع دقائق تعتبر فيصلا بالنسبة لبعض المترددين في وصف 30 يونيو بـ"الانقلاب"، لتصبح بالنسبة لهم انقلابا دون شك.. وفيصلا بالنسبة لبعض مؤيدي 30 يونيو بوصفها "ثورة"، حيث أن ترشحه وفوزه بالرئاسة يعتبر انتهاءً لطريق التصحيح وختاما سعيدا لخارطة الطريق، وفيصلا بالنسبة لبعض المرشحين المتوقعين للرئاسة كي ينسحبوا، حيث أجمع من قرر الانسحاب في حال ترشحه أو من قرر خوض السباق، على أمل ضعيف، أن السيسي فائز بالرئاسة دون شك، رغم وجود عوامل قد تجعل الفوز صعبا.
المنافسون المتوقعون