يعيش شباب تنظيم "القاعدة" في العراق والمنطقة على ذكرى أبو مصعب الزرقاوي، فيستشهدون بأقواله وخطبه أكثر من استشهادهم بخطب مؤسّس التنظيم أسامة بن لادن أو قائده الحالي أيمن الظواهري أو حتى زعيم تنظيم "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" (داعش) أبو بكر البغدادي.
والخلفيات النفسيّة المرتبطة بالزرقاوي هي ما سمح لقيادي شاب يدعى شاكر وهيب بنيل شهرة واسعة النطاق، ارتبطت بنزعه اللثام التقليدي وتنفيذ عمليّة إعدام بمجموعة سائقين سوريّين في الأنبار في 25 آب/أغسطس 2013.