مدينة غزة، قطاع غزة - لم يتردد المهندس أحمد في التسجيل ضمن قوائم المتقدمين للعمل في قطر بعد اعلان وزارة العمل الفلسطينية عن قبولها لتشغيل 20 الف فلسطينياً على أراضيها بعد اتفاق رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله مع الحكومة القطرية باستقدام العمالة الفلسطينية مجدداً.
أحمد رفيق (30 عاماً) يعمل مهندساً مدنياً منذ حوالي سنتين ونصف تحت بند العقود المؤقتة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ولكنه بدأ يشعر بالقلق الشديد نتيجة توجهات الاونروا لاحداث تقليصات على عملها في قطاع غزة نتيجة الأزمة المالية التي تعانيها مما قد يفقده فرصة عمله الوحيدة التي يعتمد عليها.