تستقبل مصر اليوم الذكرى الثالثة لـ25 يناير، في ظروف عصيبة بعد سلسلة من التفجيرات في القاهرة والمحافظات، كان أبرزها تفجير مديرية أمن القاهرة صباح أمس الجمعة، مما أسفر عن عشرات الضحايا بين قتلى ومصابين.. وتنقسم القوى السياسية ككل ذكرى إلى متظاهرين ومحتفلين ومقاطعين أجمعوا على أن الذكرى الثالثة ستشهد مشاهد دموية في صورة اشتباكات بين المتظاهرين من جهة والأمن والمحتفلين والأهالي من جهة أخرى، خاصة بعد أن أحاطت التشديدات الأمنية في أعقاب التفجيرات بكل المنشآت الحيوية مما سيؤدي إلى حصر مشاهد الدماء في صورة اشتباكات بعد أن تم التضييق على سيناريوهات التفجير.. وتعتبر الذكرى الثالثة فرصة مناسبة لمقارنة مواقف القوى السياسية لهذا العام بمواقفهم في العامين السابقين.
جبهة الإنقاذ