لا يستقطب العراق كما يجب رؤوس الأموال العائدة الى مواطنيه. وقد ساهمت سياسات اقتصادية واستثمارية غير ملائمة، بالاضافة الى انتشار الفساد، في هجرة جديدة لرؤوس الأموال العراقية، وهذه المرة الى جورجيا، التي تمنح تسهيلات كبيرة للاستثمار على اراضيها.
ويقول رئيس اتحاد الغرف التجارية العراقية “جعفر الحمداني،” وهو رجل أعمال ومستثمر في حديث “للمونيتور” ان رؤوس الأموال العراقية التي تصل قيمتها الى مليارات الدولارات بدأت تتجه نحو دول أخرى علّها تجد حضها هناك كدول الاتحاد السوفيتي ومن بينها ”جورجيا” التي باتت تستقطب رؤوس أموال كبيرة من العراق.