ينظر الزوجان سوزي النجار وسامر السلفيتي وابنتهما جودي ببهجة إلى شجرة عيد الميلاد التي يضيئها المطران راعي كنيسة الروم الأرثوذكس الأب أليكسوس. وكان العشرات من أبناء الطائفة الأرثوذكسيّة في قطاع غزّة قد تجمّعوا للاحتفال بإضاءة شجرة عيد الميلاد في الثاني والعشرين من كانون الأول/ديسمبر الجاري.
تتمنّى سوزي (22 عاماً) وكذلك سامر (30 عاماً) لو يستطيعان السفر إلى بيت لحم لقضاء العيد هناك. فتقول المرأة الشابة "كنا نتمنى قضاء العيد في كنيسة المهد. لكن الأمر يبدو مستحيلاً، مع إننا لا نشعر بأجواء العيد هنا في غزّة بسبب الأوضاع الاقتصاديّة ومحدوديّة الاحتفالات".