باتت الحمير والبغال في قطاع غزّة ذات أهميّة كبيرة بالنسبة إلى السكان المحليّين، بعد أن أصبحت الوسيلة الوحيدة في مواجهة تداعيات الحصار الإسرائيلي على قطاع غزّة وذلك في ظلّ اشتداد أزمة الوقود التي طالت جميع مظاهر الحياة في القطاع.
وكانت الدواب قد لعبت دوراً بالغ الأهميّة عند اشتداد الحصار في أواسط العام 2008، في التخفيف عن المواطنين في خلال تنقلاتهم، وكذلك في حراثة الأراضي الزراعيّة بعد توقّف العمل بالآلات الخاصة لذلك.