تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في العراق.. تسويق للأعذار بدلاً من تقديم الاعتذار

People sit on high ground watching their submerged houses after heavy rain fell in Najaf, 160 km (100 miles) south of Baghdad, November 20, 2013. REUTERS/ Ahmad Mousa   (IRAQ - Tags: ENVIRONMENT DISASTER) - RTX15LZF
اقرأ في 

لا يجيب أي من الأطراف السياسيّة العراقيّة أو من تلك المؤثّرة فى الواقع السياسي أو الاقتصادي أو الأمني، عندما تسأله: "هل أخطأت؟". وأحياناً تكون الإجابة عموميّة  ومتّفق عليها. فيقول أحدهم "الكمال لله وحده" وهو ردّ فيه الكثير من المراوغة، لأنه لا يشير إلى أية رغبة بالاعتراف بالخطأ ولا إلى استعداد للاعتذار عنه.

منذ العام 2003 يسير العراق في مسيرة حافلة بالأخطاء، تزيد في خلالها عثراته على خطواته. ومع هذا، ما من أثر حقيقي لأي اعتذار قدّمه مسؤول سبق وأخطأ  لدرجة أن الأمر يبدو وكأنه تقليد سياسي ثابت.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.