يبتسم خورشيد "القاجقجي" (الاسم المحلي للمهرب) عندما يتحدث عن الحدود، ويقول : "إنها خرافة للاستهلاك المحلي فحسب ..ليست حقيقة بالنسبة الينا على الأقل".
خوشيد مهرب كردي معتزل بسبب تقدّمه في السن. ترك وكثير من زملائه المهنة وهم ينشغلون الآن باعمال تجارية، إلاّ أنّهم لايتعاملون مع مصطلح "قاجقجي" بصفته مرادفاً للخروج على القانون. على العكس، يعتقد خورشيد بأنه لعب دوراً وطني كبير لمصلحة الشعب الكردي الذي واجه حصاراً حكومياً خانقاً طوال العقود الماضية واعتمد بشكلٍ كبير على دور المهربين في توفير المواد الغذائية والوقود والسلع".