تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

دعم المالكي لولاية ثالثة.. هل هو لصالح واشنطن وطهران؟

يحاول رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الحصول على دعم خارجي للترشّح لدورة ثالثة، وهذا لا يصبّ في مصلحة إيران والولايات المتحدة بوصفهما البلدَين الأكثر تأثيراً على الوضع العراقي.
Iraq's Prime Minister Nuri al-Maliki speaks during Baghdad Day celebrations at al-Zawra park in Baghdad November 15, 2008.    REUTERS/Mahmoud Raouf Mahmoud (IRAQ) - RTXAMED
اقرأ في 

أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في خطاب متلفز في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الجاري أنه سيتوجّه إلى الولايات المتحدة الأميركيّة في نهاية الشهر الحالي، كذلك أعلن عن نيّته الترشّح لدورة ثالثة في الانتخابات المقبلة. وتَقارُن هذَين الخبرَين لم يأتِ صدفة، بل هو يُظهر محاولة المالكي الحصول على الدعم الخارجي المطلوب للترشّح في حين أن الاعتراضات على طريقة حكمه تتّسع رقعتها في داخل البلاد.

وقد ظهر سابقاً أن تولّي المالكي رئاسة الوزراء بخاصة في دورته الثانية التي رافقها جدل سياسي واسع، لم يأتِ إلا بدعم إيراني مكثّف ومباركة أميركيّة. ويبدو أن المالكي يعوّل على استمرار الدعم الإيراني والأميركي للحصول على ولاية ثالثة كرئيس للوزراء. لكن مسار الأوضاع السياسيّة والاجتماعيّة العراقيّة تُظهر بأن هذا الدعم لم يصبّ في مصلحة الطرفَين المؤثّرَين في الشأن العراقي وهو سيؤدّي إلى خسارة مصالحهما القوميّة بخصوص العراق، وذلك للأسباب الآتية:

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.