على مدى أسابيع عديدة استعدّت الأوساط الصحافيّة والإعلاميّة الفلسطينيّة لخطاب حركة "حماس" التاريخي الذي كان من المتوقّع أن يلقيه قائدها خالد مشعل، في ظلّ التطوّرات السياسيّة الإقليميّة تحديداً وما تشهده الحركة من إعادة تموضع في تحالفاتها وعلاقاتها العربيّة.
لكن مصادر مطّلعة في "حماس" أبلغت "المونيتور" أن الاعتبارات الداخليّة تحديداً وتركيز الأنظار على قطاع غزّة في ظلّ التوتّر السائد مع مصر وتعثّر المصالحة مع حركة "فتح"، أمور جعلت الحركة تغيّر قرارها وتختار إسماعيل هنيّة رئيس حكومة غزّة ونائب مشعل لإلقاء الخطاب، لا سيّما وأنه سيكون وجهاً لوجه مع الشخصيات الفلسطينيّة وليس عبر شاشة أو من خلال اتصال عبر الفيديو ما يفقده بعضاً من الحيويّة والتفاعل.