منع صعود غير الأزهريين لمنابر المساجد في مصر, وإغلاق الزوايا التي تقل مساحتها عن 80 مترا في وقت صلاة الجمعة , قرارا كان له صدى كبير في الأونة الأخيرة , ففي الوقت الذي أعتبرته وزارة الأوقاف المصرية أحد أدواتها لوقف كل مظاهر تسخير المنابر للترويج لمواقف سياسية , وبالفعل اختفت ظاهرة القاء الخطب السياسية من على منابر المساجد المصرية ,وذلك نتيجة الاجراءات المشددة التي اتخذتها وزارة الأوقاف المصرية بملاحقة ومنع كل خطباء المساجد من أصحاب التوجهات السياسية من اعتلاء المنابر.. إلا أن الواقع الفعلي يؤكد أنه لم يكن ذهاب بلا عودة لهذه الظاهرة التي ظلت لسنوات طويلة أحد اهم أدوات قوى الاسلام السياسي في مصر لكسب شعبيتهم .. وحيث أنه مجرد توقف مؤقت لهذا النشاط .
فلم تمر أسايع على اتخاذ الأوقاف المصرية لقرار منع حوالي مابين 47 الى 55 ألف إمام وخطيب يعملون بالمكافأة الشهرية بالمساجد والزوايا ,حتى عاد غالبيتهم لنشاطهم مرة اخرى من خلال الزوايا التي لا حصر لأعدادها في ربوع محافظات مصر ..