تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأنبار صيد ثمين لـ

Relatives carry the coffin of an Iraqi police officer killed by militants during a funeral in Najaf, around 160 km (99 miles)
 south of Baghdad May 20, 2013. The attacks took place in the Sunni heartland of Anbar, where gunmen on Saturday ambushed and kidnapped 10 policemen near the provincial capital of Ramadi, and four members of a government-backed Sunni militia fighters were killed near Falluja city When Sunni-Shi'ite bloodshed was at its height in 2006-07, Anbar, which shares a border with Syria, was i
اقرأ في 

على الرغم من أن نشاطات تنظيم "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" (داعش) الشقّ الإقليمي لتنظيم "القاعدة" الدولي تمتدّ على اتساع الخريطة العراقيّة عبر عمليات تفجير تزداد ضراوة، إلا أن محافظة الأنبار (غرب بغداد) هي الصيد الأثمن للتنظيم لاعتبارات استراتيجيّة مختلفة. وتشير التوقّعات الأمنيّة العراقيّة إلى أن ساحة الأنبار ستكون مفتوحة في خلال الشهور المقبلة لحرب حقيقيّة.

في 21 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، حاول مسلحون انتحاريّون اقتحام المربّع الأمني الذي يضمّ مقرّ الشرطة وعدد من المؤسّسات الحكوميّة في الفلوجة. وعلى الرغم من أن المسلحين لم ينجحوا في تحقيق غاياتهم وتمّ قتلهم جميعاً بعد مواجهات عنيفة بحسب ما أفاد قائد شرطة الأنبار هادي رزيج كسار الذي أكّد مقتل ستّة مسلحين من بينهم انتحاريّون وتحرير رهائن من مديريّة الكهرباء التي دارت حولها المواجهات، إلا أن العمليّة حملت دلالات ورسائل عديدة أبرزها سعي تنظيم "القاعدة" إلى تحويل الأنبار إلى نقطة تحوّل في معركته الإقليميّة على جانبَي الحدود العراقيّة–السوريّة

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.