تؤكّد الأرقام الرسميّة منها أو تلك التي تعلنها منظّمات مختصّة، أن أعداد ضحايا العنف في العراق شهدت ارتفاعاً كبيراً في خلال الأشهر الماضية لتضاهي ما كانت عليه أيام الحرب الطائفيّة ما بين العام 2005 والعام 2008. وقد صار مصطلح "مناطق الموت" ينطبق على الكثير من مناطق بغداد، بعد أن كان ينطبق على مناطق دون سواها.
وصار سكان بغداد يتوقّعون تعرّضهم إلى الموت بالسيارات المفخّخة، حتى في داخل الأزقّة.