تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

عقبات تشكيل الحكومة اللبنانيّة: البيان الوزاري أم الفيتو السعودي؟

Lebanon's President Michel Suleiman (C) meets with members of "March 14" coalition at the presidential palace in Baabda, near Beirut, June 18, 2013. Lebanon's main Sunni Muslim political party pleaded with the presidency on Tuesday to prevent "state collapse", blaming the Shi'ite Hezbollah group for dragging the country into the war in neighbouring Syria. REUTERS/Dalati Nohra/Handout via Reuters (LEBANON - Tags: POLITICS) ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. FOR EDITORIAL USE ONLY.
اقرأ في 

يشهد لبنان سجالاً ما بين قوى 8 آذار وقوى 14 آذار بشأن "إعلان بعبدا" الذي صدر في ختام جلسة الحوار الوطني التي انعقدت في القصر الرئاسي في بعبدا في 11 حزيران/يونيو 2012، والمكوّن من 17 بنداً أبرزها: التزام التهدئة الأمنيّة والسياسيّة والإعلاميّة، والعمل على تثبيت دعائم الاستقرار وصون السلم الأهلي والحؤول دون انزلاق البلاد إلى الفتنة، ودعم الجيش، والتمسّك باتفاق الطائف، وتحييد لبنان عن الصراعات الإقليميّة والدوليّة وتجنيبه الانعكاسات السلبيّة للتوتّرات والأزمات الإقليميّة، بالإضافة إلى ما يتعلّق بالقضيّة الفلسطينيّة بما في ذلك حقّ العودة للاجئين الفلسطينيّين إلى أرضهم وعدم توطينهم.

واتّخذت قوى 14 آذار من "إعلان بعبدا" شعاراً تطالب حزب الله وحلفاءه في 8 آذار بالالتزام به وتشترط أن يكون هذا الإعلان أساس البيان الوزاري لأي حكومة يشكّلها رئيس الوزراء المكلّف تمام سلام، رافضة بشكل قاطع أن يتضمّن البيان الوزاري ثالوث الجيش والشعب والمقاومة، وهو الأمر الذي يعتبره حزب الله وحلفاؤه من مسلّمات البيان الوزاري.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.