تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"الطوارئ".. حيّ التكفيريّين في مخيّم عين الحلوة

Two masked gunmen stand with their weapons at Ain al-Hilweh Palestinian refugee camp near the port city of Sidon in south Lebanon, March 12, 2013. Ten people were wounded and one killed during clashes between Fatah movement and radical Islamists that started on Monday.  REUTERS/Ali Hashisho (LEBANON - Tags: POLITICS CIVIL UNREST) - RTR3EW3P
اقرأ في 

تتجدّد بين فترة وأخرى  في مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيّين الواقع قرب مدينة صيدا عاصمة جنوب لبنان، عمليات تبادل لإطلاق النار ما بين حركة فتح ومجموعات أصولية تنتمي إلى تنظيم القاعدة،أبرزها مجموعة فتح الإسلام. ومساء يوم الثلاثاء 17 أيلول/سبتمبر الجاري وقع الاشتباك الأحدث من هذا القبيل. وفي وقائعه أن أحد أعضاء جند الشام حاول تحطيم كاميرا للمراقبة نصبتها حركة فتح، ما قاد عناصر من الأخيرة إلى إطلاق النار عليه. ثم تلا ذلك اشتباك بين التنظيمَين.

وقبل سنوات عدّة، كانت مجموعات جهاديّة أصوليّة إسلاميّة قد أقامت لها ما يشبه إمارة إسلاميّة غير معلنة في أحد الأحياء الملاصقة للمخيّم، "حي الطوارئ". وهذا الحيّ هو في الأساس خارج المنطقة العقاريّة لمخيّم عين الحلوة، ولكن مع الوقت أصبح بفعل تفاعلات أمنيّة وديموغرافيّة، جزءاً منه. وهو يتميّز بكونه حياً يقيم فيه لبنانيّون وفلسطينيّون، وتخضع  السيادة الأمنيّة فيه إلى خمس مجموعات جهاديّة أصوليّة (يتراوح عدد كلّ مجموعة ما بين 30 و 35 عنصراً)  ترتبط عقائدياً بتنظيم القاعدة، فيما بعض رموزها كماجد الماجد (من الجنسيّة السعوديّة) وهيثم الشعبي (من الجنسيّة الفلسطينيّة) هم على صلة تنظيميّة بالرجل الأقوى في التنظيم الشيخ أيمن الظواهري.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.