منذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو الماضي وسقوط حكم الإخوان، تعاني حكومة غزّة التي تقودها حركة حماس أزمات مركّبة قد تؤدّي إلى انتحار الحركة سياسياً. ولا يستطيع إنقاذها منه بحسب ما يرى كثيرون، سوى أن يمدّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" يده إليها.
وبهدف السؤال عن مدى إمكانيّة تحقيق ذلك، التقى "المونيتور" وكيل وزارة الخارجيّة الدكتور غازي حمد الذي رأى أن "الرئيس قادر على القيام بالكثير، سواء كان ذلك إنهاء أزمة معبر رفح أو الذود عن غزّة من عمليات التحريض". وقال "هو وبحكم موقعه، يترتّب عليه الكثير من المسؤوليات. وقد توقّعت أن يقوم بخطوات أكثر بخصوص غزّة، بخاصة بعد تعاظم الحصار والهجمة الإعلاميّة".