يفضّل السياسيّون العراقيّون عدم الانغماس في الحياة البرلمانيّة الصحيّة، فالقرارات والقوانين المختلفة لا يتمّ بحثها تحت قبّة البرلمان العراقي بل تقرّ من قبل زعماء معظمهم من خارج ذلك البرلمان.
لا يتجاوز عدد الزعماء الذين يقودون كتلهم البرلمانيّة ويقرّرون بالنيابة عن تلك الكتل في الأمور الصغيرة أو الكبيرة، أصابع اليد الواحدة. أما معظم النوّاب فيكتفون برفع الأيدي أو خفضها عندما يحين موعد التصويت، بناءً على قرارات مسبقة.