تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

موقف النظام الايراني من حوزة النجف

EDITORS' NOTE: Reuters and other foreign media are subject to Iranian restrictions on their ability to film or take pictures in Tehran

Iranian clergymen debate at Talebiye seminary before noon prayer ceremony in Tabriz historic market, 633 km (393 miles) northwest of Tehran, early morning August 28, 2011. The Tabriz market was located along the Silk Road trade route and comprised of interlinked structures and spaces for various commercial, religious and educational uses. This market has been registered a
اقرأ في 

لم تستطع الحكومة الدينية في ايران منذ تأسيسها ولحد الآن أن تقيم علاقة مستقرة وطيبة مع الحوزة العلمية الشيعية في مركزيها قم والنجف. فمن جهة حوزة النجف، هناك قلق ايراني يظهر بين حين وآخر على السطح بسبب امتناع حوزة النجف عن تغيير رأيها التقليدي في موضوع ولاية الفقيه الذي يعتبر رأي جديد في الفقه الشيعي، طرحه مؤسس الثورة الايرانية روح الله الخميني لتهيئ قاعدة لحكمه المطلق على البلاد. وفي جانب حوزة قم أيضا ما زالت أغلبية مراجع الحوزة لا يؤمنون بولاية الفقيه، مما جعل النظام الايراني في حالة توجس من الحوزة بشكل مستمر. هذا مضافا الى خلافات أخرى في أساليب ادارة الحكم بين المراجع والحكومة، مما أدت الى سعي النظام الايراني الى فرض إقامة جبرية لعدد من المراجع ومنعهم من التصريح بآرائهم وأفكارهم والاستمرار بأعمالهم التدريسية والدينية.

رغم التشابه المذكور بين الحوزتين في نمط علاقتهما الانتقادية بالنظام الايراني، هناك اختلاف كبير في علاقة النظام الايراني بحوزة النجف. إذ أن وقوعها خارج السلطة الايرانية جعل التعامل معا أكثر تعقيداً بالنسبة الى قم. وعليه يمكن تصنيف مراحل تطور هذه العلاقة الى ثلاث مراحل: مرحلة النفي، مرحلة التعامل ومرحلة الصراع.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.