مرت الذكرى السنوية العاشرة على رحيل ريتشيل كوري في السادس عشر من مارس الماضي دون فعاليات كبيرة، لكن عائلة سمير نصرالله حملت باقات الورد كما تفعل كل عام في هذا التاريخ وتوجهت إلى مكان موتها حيث كان منزلهم قبل تدميره، ورغم أن الحي تغيرت معالمه، وتحول إلى جزء من منطقة الأنفاق على الحدود مع مصر، إلا أنهم لا ينسون تلك البقعة.
المونوتر التقت عائلة سمير في منزلهم الصغير المُستَأجر، وتحدثوا عن ذكرياتهم في ذاك العام، كأنها حدثت بالأمس وليس قبل عقد من الزمان.