خلّفت عمليّة مهاجمة سجنَي "أبو غريب" و"التاجي" في بغداد في 22 تموز/يوليو الجاري، صدمة على كل الأصعدة، تفرض إعادة حسابات ليس فقط في تقدير إمكانات تنظيم "القاعدة" وإنما في تقدير إمكانات الجهد الأمني العراقي.
وكانت مواقع إلكترونيّة مقرّبة من تنظيم "القاعدة" قد نسبت في اليوم نفسه عمليّة اقتحام سجنَي "أبو غريب" و"التاجي" إلى "دولة العراق والشام الإسلاميّة"، وهو الاسم الذي أعلنه زعيم تنظيم "دولة العراق الإسلاميّة" أبو بكر البغدادي بعد إعلان دمج تنظيمه مع تنظيم "جبهة النصرة" السوري في نيسان/أبريل الماضي.