تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قرصنة البطاقات الائتمانيّة في غزّة.. ذكاء أم احتيال؟

A delegate wearing a headphone is sillhouetted in front of a banner during the 81st General Assembly in Rome November 5, 2012. The world's largest international police organization, Interpol, and ministers from over 100 countries met in Rome for three days to address issues ranging form human trafficking to terrorist activities
REUTERS/Alessandro Bianchi (ITALY - Tags: CRIME LAW) - RTR3A0JL
اقرأ في 

يملك من الساعات الفاخرة والأجهزة الإلكترونيّة والعطور ما يجعل أقاربه وجيرانه يستغربون حصوله عليها في حين أنه يعاني من البطالة. تسأله عن كيفيّة جمعها متوقّعاً أن يشعر بالإحراج، لكنك تجد أنس (35 عاماً) يتباهي وهو يسرد لك كيف اشترى  مقتنياته هذه من الأسواق الإلكترونيّة عبر بطاقات ائتمان تعود إلى غيره من مواطني دول أخرى، بعد أن سطا إلكترونياً على المعلومات السريّة الخاصة بتلك البطاقات.

وفي حديث هاتفي مع "المونيتور"، يشرح أنس أن "لكلّ موقع تسوّق قاعدة بيانات خاصة بعدد كبير من البطاقات الائتمانيّة. وبعد اختراق الموقع نحصل على رقم الأمان الخاص بكلّ بطاقة، بالإضافة إلى أرقام الخانات الـ16 المناسبة. ومن ثم نشتري عبرها من المواقع الأخرى. فأدّعي مثلاً أني أليكس من بريطانيا وأشتري من هذا الموقع وأرسله عبر البريد إلى غزّة".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.