الاوضاع السياسية المتأزمة ذات الابعاد الطائفية في العراق لم يعد تاثيرها مقتصرا على المحافل السياسية، او الاعتصامات الجماهيرية التي تشهدها الساحات العامة في بعض المدن العراقية، وانما وصلت الى الملاعب الرياضية وبالاخص ملاعب كرة القدم التي تشهد اقبالا كبيرا لدى الجمهور العراقي.
وبعد ان اقتصرت الحرب الاعلامية بين جماهير الاندية العراقية وبالاخص التي تمثل اقليم كردستان العراق بمحافظات الثلاث اربيل، السليمانية ودهوك، مع باقي الاندية الاخرى على رفع الاعلام الكردية بدل العراقية او العكس ، وصل الامر الى التهجم على الرموز والقادة السياسيين للمكونات التي تنتمي اليها هذه الفرق الرياضية كمحاولة من جماهير الكرة لاستفزار اللاعبين والتاثير على نفسياتهم داخل الملعب.