انتهت أيّام التهدئة بين الحكومة التي يسيطر عليها الشيعة ومعارضيها السنّة مع سلسلة التفجيرات العنيفة التي ضربت العراق مؤخّراً والتي أعادت التوتّر السياسي إلى درجات مقلقة، خصوصاً مع اتّهام عبد الملك السعدي رجل الدين السنّي البارز، نوري المالكي بإفشال مبادرة الحوار.
وكان أكثر من 450 شخصاً قد قُتِلوا وجُرِحوا في العاصمة العراقيّة بغداد ومدن أخرى في 16 و17 أيار/مايو الجاري ، في تفجيرات بواسطة عبوات ناسفة توزّعت على مناطق شيعيّة وأخرى سنيّة.