في 20 أيار/مايو الجاري، شهد سكان العاصمة بغداد ومدن عراقيّة أخرى، يوماً عصيباً بدأ بانفجار أكثر من عشر سيّارات مفخّخة قتلت وجرحت العشرات من المدنيّين.
مشاهد الدمار في بغداد والبصرة (جنوب) وبابل (وسط) ومناطق أخرى من البلاد، كانت قد تزامنت مع وصول الأزمة السياسيّة إلى عنق الزجاجة، في وقت يشعر فيه عدد كبير من المراقبين العراقيّين بخيبة أمل إزاء توصّل القوى السياسيّة الكبرى إلى حلول سلميّة.